استمر بناء مبنى إمباير ستيت في نيويورك، الذي يعتبر واحدا من أبرز المباني المفضلة عبر العصور وفقا للمعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين، عامين فقط، 1929-1931، وحتى عام 1969 نالت الصدارة كأعلى ناطحة سحاب في العالم، إلى أن فقدتها لحساب برجي مركز التجارة العالم
في عام 1945، أصطدمت بالمبنى عن غير قصد طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية بقيادة الكولونيل وليام فرانكلين سميث جونيور. أدى ارتطام الطائرة مع الواجهة الشمالية للمبنى إلى موت الطيار و ثلاثة عشر شخصا آخرين.
واحدة من عدد قليل من الملاحظات الإيجابية في هذه الكارثة هي قصة نزول المصعد بالسيدة بيتي لو أوليفر، والتي اندفعت خمسا و سبعين طابقا داخل مقصورة المصعد، لكنها نجت و خرجت سالمة بفضل أنظمة الكبح، لتدخل بذلك موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
في الصورة الأولى عامل يعمل لبناء مبنى إمباير ستيت في نيويورك في عام 1930 (يظهرفي خلفية الصورة الأولى مبنى كرايسلر).
الفئة :
أبيض وأسود
0 commentaires